تصوير الثدي الشعاعي – أسئلة وإجابات

كل عام يتم تشخيص إصابة حوالي 5,400 امرأة جديدة بسرطان الثدي، وهو العامل رقم 1 المسبب لحالات الوفاة في البلاد. بحيث يكون عمر حوالي ربع منها دون 50 عامًا. ومع ذلك، يتم شفاء %92 من النساء بفضل اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة!
تهدف جمعية أخات ميتيشع إلى الترويج لسياسة تخفيض عمر تصوير الثدي الشعاعي إلى 40 عامًا، مقابل سلة الأدوية، ليستحق أكبر قدر ممكن من النساء الخضوع لفحص الاستطلاع هذا المنقذ للحياة.
توصيات الجمعية للنساء (غير المعرضات للخطر): من عمر 30 عامًا – جراح الثدي ومن عمر 40 عامًا – طلب التحويل إلى تصوير الثدي الشعاعي. للاطلاع على روتين الفحوصات – حسب العمر

تجدون على هذه الصفحة الأسئلة والإجابات المتكررة في موضوع تصوير الثدي الشعاعي. يمكن التقدم إلينا بأي سؤال آخر من خلال: الهاتف رقم: 6021717-03 تحويلة 4 أو عبر البريد الإلكتروني: callus@onein9.org.il

1. ما هو فحص تصوير الثدي الشعاعي وكيف يتم إجراؤه؟
2. في أي عمر وبأي تكرار يجب على المرأة الخضوع لفحص لتشخيص الإصابة بسرطان الثدي؟
3. متى يجب الخضوع لفحص تصوير الثدي الشعاعي؟
4. ما هو الفرق بين تصوير الثدي الشعاعي وفحص تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية؟
5. لماذا لا ينبغي الخضوع لتصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية بدلاً من تصوير الثدي الشعاعي؟
6. هل فحص تصوير الثدي الشعاعي مرتبط بأي مخاطر؟
7. هل أكون مستحقة للخضوع لفحص تصوير الثدي الشعاعي في إطار سلة الخدمات الصحية؟
8. أريد الخضوع لفحص تصوير الثدي الشعاعي – لمن عليّ أن أتوجه؟
9. هل يمكن الخضوع لتصوير الثدي الشعاعي أثناء الحمل أو الإرضاع؟
10. هل يمكن الخضوع لتصوير الثدي الشعاعي مع غرسات السيليكون؟
11. ما هي المرحلة التالية بعد فحص تصوير الثدي الشعاعي؟

1. ما هو فحص تصوير الثدي الشعاعي وكيف يتم إجراؤه؟

تصوير الثدي الشعاعي هو عبارة عن تصوير الثدي بالأشعة السينية، والذي يتم إجراؤه بهدف اكتشاف الكتل المشبوهة. بحيث يُضغط الثدي بين لوحين خاصين ويتم التقاط صور من زاويات مختلفة. يتسبب الضغط على الثدي بإزعاج وحتى بألم في بعض الأحيان ولكن لا يستغرق ذلك إلا ثوانٍ معدودة.
بينما يستغرق الفحص كله عدة دقائق وغالبًا لا يتطلب الاستعداد المسبق تمهيدًا له، كما يتم دون تخدير. فيما يخص الاستعدادات، يوصى بالتحقق من معهد التصوير حيث يجرى الفحص.
لا توجد آثار جانبية مترتبة عن الفحص وتُحفظ نتائجه على قرص يتم الحصول عليه بعد انتهائه. يوصى بالاحتفاظ به لتتسنى مقارنته مع نتائج تصويرات الثدي الشعاعية مستقبلاً. في حال خضعت سابقًا لتصوير الثدي الشعاعي لدى معهد آخر، فيجب إحضار صور سابقة للفحص.

2. في أي عمر وبأي تكرار يجب على المرأة الخضوع لفحص لتشخيص الإصابة بسرطان الثدي؟

يتعين على كل امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا فما فوق تحمل المسؤولية عن صحتها، ومعرفة جسمها والانتباه للتغييرات في حالة الثدي، وفي حال طرأ تغيير، الذهاب للفحص لدى جراح الثدي.
تنصح جمعية أخات ميتيشع النساء المعرضات لخطر عادي، بالفحص لدى جراح/ة الثدي اعتبارًا من عمر 30 عامًا.
خلال الفحص الأولي، سيحدد الطبيب روتين الفحوصات وفقًا للبيانات الشخصية الخاصة بالمرأة، والتاريخ الطبي والعائلي لأمراض السرطان وغير ذلك من البيانات.
يجب إبلاغ جراح الثدي عن حالات سرطان في العائلة (الذويات من الدرجة الأولى والثانية والثالثة). في حال حدد جراح الثدي أنك تنتمين لفئة معرضة لخطر فيجب استفساره بخصوص التوصيات المتعلقة بفحوصات المتابعة وضرورة الخضوع لفحص حمل الجينات.
من عمر 40 فصاعدًا – يوصى بطلب التحويل لفحص تصوير الثدي الشعاعي – وهو فحص الاستطلاع الذي ثبت أنه منقذ للحياة.

3. متى تحتاجين الخضوع لفحص تصوير الثدي الشعاعي؟

بموجب الخطة الوطنية المعنية باكتشاف سرطان الثدي والتي ترعاها وزارة الصحة، فإن فحص التصوير الشعاعي يُنفذ باعتباره فحص استطلاع لدى نساء بعمر يفوق 50 عامًا.
لدى النساء ذوات تاريخ عائلي لقريبة من الدرجة الأولى (بمعنى شقيقة) سيتم الفحص من عمر 40 عامًا.
تعمل جمعية أخات ميتيشع على تخفيض عمر الاستطلاع ليبلغ 40 عامًا وذلك نظرًا للأبحاث التي أثبتت بأن الفحص ينقذ الحياة في عمر 40 عامًا أيضًا. هناك صلة واضحة ما بين مرحلة تشخيص الإصابة بسرطان الثدي واحتمالات الشفاء فكلما تم تشخيص الورم في مرحلة مبكرة، ارتفعت نسبة الشفاء.
وبدورها توصي النقابات الطبية والأطباء الأخصائيون الكثيرون من كل أنحاء العالم بالخضوع لتصوير الثدي الشعاعي السنوي اعتبارًا من عمر 40 عامًا.

4. ما هو الفرق بين تصوير الثدي الشعاعي وفحص تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية؟

إن تصوير الثدي الشعاعي عبارة عن تصوير الثدي بالأشعة السينية. يعمل التصوير بالموجات فوق الصوتية من خلال موجات الصوت بترددات عالية والتي تكوّن صورة للثدي. يعدّ هذا الأسلوب عالي الفعالية خاصةً للتمييز بين الكيسة (كتلة تحتوي على سوائل) والكتلة الصلبة، ولتقييم حجم الكتلة. إلا أن هذا الأسلوب غير فعال في الكشف عن الكتل الصغيرة بشكل خاص أو حالات التكلس. لا يتسبب فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية بألم، ويستغرق أيضًا عدة دقائق وهو ليس مرتبط بالتعرض للإشعاع.

5. لماذا لا يجوز إجراء تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية بدلاً من تصوير الثدي الشعاعي؟

لقد أثبتت الأبحاث أن تصوير الثدي الشعاعي هو الفحص الأكثر فعالية للاكتشاف المبكر ولتخفيف خطر الوفيات. سيُستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية أحيانًا كفحص مكمّل لتصوير الثدي الشعاعي لدى النساء الشابات والنساء ذوات الثدي المكثف (الثدي الذي يحتوي على نسبة عالية نسبيًا من النسيج الضام والنسيج الغدي على عكس الثدي الدهني).

6. هل فحص تصوير الثدي الشعاعي مرتبط بأي مخاطر؟

إن فحص تصوير الثدي الشعاعي مرتبط بالتعرض لجرعة صغيرة من الإشعاع (يقول الأطباء إن كمية الإشعاع تضاهي الإشعاع الذي يتم التعرض له خلال رحلة جوية عابرة للمحيط الأطلسي باتجاه الولايات المتحدة). إضافةً لذلك، تستخدم معظم المراكز الطبية تصوير الثدي الشعاعي الرقمي. وقد ساهمت هذه التقنية في تحسين جودة التصوير والتفسير مع الحفاظ على مستوى ضئيل من الإشعاع. إن الفائدة التي تجنينها من هذا الفحص تفوق المخاطر المرتبطة بها.

7. هل أكون مستحقة للخضوع لفحص تصوير الثدي الشعاعي في إطار سلة الخدمات الصحية؟

في إسرائيل تكون كل امرأة بعمر يتراوح ما بين 50 و74 عامًا مستحقة للخضوع لتصوير الثدي الشعاعي مرة واحدة كل عامين في إطار تأمين الصحة الحكومي. إذا كانت المرأة معرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي، أو وُجدت دواعي طبية أخرى، سيوصى بإجراء تصوير الثدي الشعاعي حتى في عمر أصغر أو بتكرار أعلى.

8. أريد الخضوع لفحص تصوير الثدي الشعاعي – لمن عليّ أن أتوجه؟

اعتبارًا من عمر 50 عامًا من المفروض أن تتلقى كل امرأة إشعارًا من صندوق المرضى الذي تنتمي إليه، ثم أن تحضر للخضوع لتصوير الثدي الشعاعي مرة واحدة كل عامين. إن المرأة دون عمر 50 عامًا يمكنها التوجه لجراح الثدي بمبادرة شخصية منها للحصول على تحويل.

9. هل يمكن الخضوع لتصوير الثدي الشعاع أثناء الحمل أو الإرضاع؟

إن المشكلة الرئيسية المتعلقة بتشخيص الإصابة بسرطان الثدي أثناء الحمل هي الخوف من التشخيص المتأخر. لذا فمن المهم الخضوع للفحوصات الروتينية لدى جراح الثدي أثناء فترة الحمل وبعده أيضًا، خلال فترة الإرضاع.
من المهم التحلي باليقظة وإبلاغ جراح/ة الثدي عن أي تغيير شاذ يتم اكتشافه في الثدي.
إذا تم اكتشاف كتلة مشبوهة خلال فترة الإرضاع فلا يجوز تأجيل إجراء فحص تصوير الثدي الشعاعي أو أي فحص تصوير آخر. إذا كنت مرضعة فسيطلب منك عادةً تفريغ الذي من الحليب (من خلال الإرضاع أو الشفط) قبل إجراء التصوير، مما سيحسّن نوعية الصورة التي يتم الحصول عليها.

10. هل يمكن الخضوع لتصوير الثدي الشعاعي مع غرسات السيليكون؟

نعم. مع ذلك، عندما يتم التوجه للخضوع لفحص تصوير الثدي الشعاعي، يجب إخبار الشخص القائم بالفحص بوجود الغرسات، ليقوم بتوجيه الجهاز على نحو ليس من شأنه تشكيل خطر على الغرسة.
في حالات غرسات السيليكون، يجب الذهاب لجراح الثدي من أجل الخضوع للفحص بشكل منتظم، وحسب الحاجة في إجراء فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية. بالنسبة للنساء ذوات الغرسات يوصى بالتفكير في إجراء فحص MRI كل عدة سنوات.

11. ما هي المرحلة التالية بعد فحص تصوير الثدي الشعاعي؟

بعد الحصول على نتائج الفحص، قد يطلب منك إجراء فحوصات تكميلية، سواء للحصول على صورة أكثر دقة أو في حال تم اكتشاف أمر مشبوه خلال الفحص. في هذه الحالة، قد تكون هناك حاجة لسحب خزعة من الثدي (سحب عينة نسيج من الثدي، وإرسالها إلى مختبر باثولوجي) للتحقق من كون الكتلة خبيثة أو حميدة.
على كل حال، من المهم الوصول بنتائج تصوير الثدي الشعاعي إلى جراح الثدي من أجل الحصول على توصيات بشأن مواصلة العلاج أو المتابعة.

سيسر جمعية أخات ميتيشع تقديم المرافقة والدعم لك طوال العملية برمتها.
أنتن مدعوات لطرح أي سؤال علينا من خلال البريد الإلكتورني: callus@onein9.org.il أو عبر الهاتف رقم: 400-363-800-1

Share

تصوير الثدي الشعاعي – أسئلة وإجابات

Skip to content